من نحن


جوقة القديس ميخائيل في الشارقة " Gioia": وهي كلمة إيطالية تعني الفرح. هدفها إحياء القداديس الإلهية ومساعدة المؤمنين على الصلاة، وإدخال الفرح والسلام في قلوبهم من خلال الترانيم.

تضم الجوقة أعضاء من فئة الشباب ومن جميع البلدان العربية. وهم يقومون بخدمة القداديس الأسبوعية في كنيسة القديس ميخائيل في الشارقة متضمنة الاحتفالات الدينية والأعياد، حيث يؤدون الترانيم بلغات متعددة كالعربية، الانجليزية، الفرنسية واللاتينية. بالإضافة إلى إحياء القداديس بالطقوس: البيزنطي، الماروني واللاتيني.
ويتميز أعضاء الجوقة بموهبة العزف على عدة آلات موسيقية كالأورغ، الغيتار، العود وآلات إيقاعية أخرى.
هذا ويقوم أعضاء الجوقة بالتدريبات بشكل دوري للارتقاء بأدائهم على المستوى المطلوب والأفضل.

 

جوقة الرعية

إن الكنيسة تحاول اليوم جاهدة تنفيذ مهمتها الدائمة وهي نشر كلمة الله، وجميعنا مدعوّ للتأقلم مع الأوضاع المتغيّرة وإكتشاف سبل فعّالة ومسؤولة لاستخدام وسائل متاحة في سبيل مجد الله وخدمة خلائقه. ومن بين الحقائق هي مواهب الله التي منحها لنا وهي قدرة التحدّث والسمع والنظر والترتيل والتلحين للإتصال مع الآخرين... والصوت موهبة كباقي المواهب. فالترتيل والتلحين علينا أن نعتبرها وسائل وأدوات من عند اللحن وضعت أمانة بين أيدينا مثلها مثل كافّة هبات الربّ لنا علينا إستخدامها لغايات الخير ولمساعدة الأفراد والمجتمعات في الناحية الثقافية في سبيل إدراك حاجات الآخرين. فالصوت الرخيم والتلحين الجميل لهم القدرة الهائلة على مساعدة الآخرين من الأفراد للتطوّر ثقافياَ، إجتماعياً ودينياً، ويمكنها أيضاً أن تقدّم خدمة جلّى في إيصال الإيمان الديني للآخرين بالرغم أنها قد لا تحلّ محلّ الإنسان نفسه فهو الذي يحمل شهادة الصدق والحقّ والرسالة المسيحيّة.

دور الجوقة

إن للجوقة دور هام كنسياً ورعوياً بهدف إنعاش حياة الكنيسة والرعيّة وصلاتها وعبادتها في ورشة التجديد الطقسي، لذا كان لهذا الدور قواعد مستلّة من طبيعة الكنيسة وطبيعة الليتورجيا. فالليتورجيا تحقيق لعمل المسيح الخلاصي الذي يتابع حضوره وعمله فيها، وهي عمل شعب الله، لذا لا يكفي الحضور الجسدي بل المطلوب هو الإشتراك الفعّال. والترتيل جزء لا يتجزأ من العمل الطقسي (دستور الليتورجيا 112).

ما هي الجوقة؟

نتساءل ما هو مفهوم الجوقة! الجوقة هي مجموعة من أبناء الرعيّة لخدمة أبنائها المشاركين في الإحتفالات الطقسيّة (دستور الليتورجيا 114). فهي ليست تجمّع محترفين أو هواة، بل جماعة مؤمنين يصلّون إذ يرتّلون، ويشجّعون الآخرين على الصلاة، وليست الجوقة لذاتها بل لتنعش صلاة أبناء الرعيّة وتحملهم على المشاركة الفعّالة، وبالتالي فإن أجمل جوقة هي أن يتحوّل الشعب بكامله إلى جوقة. فتراتيل الجوقة يجب أن تكون كنسيّة، طقسيّة غير معقّدة (دستور الليتورجيا 121)، تتقيّد بالكتب الطقسيّة (22/3)، وألحانها يجب أن تكون مبسّطة، غير مطوّلة تحاشياً للملل. إذاً دور الجوقة هو ريادي وقيادي، دور مميّز خاصّة في الألحان الجديدة والإحتفالات الكبرى، شرط أن تحافظ على دور الشعب. التمييز ضروري بين دور الجوقة الكنسي، وبين دورها كجوقة دينيّة تؤدي تراتيل منوّعة خارج الإحتفالات الطقسيّة، عندئذً تتنوّع الألحان والتراتيل حتى المتعدّدة الأصوات ويتقن الأداء بكلّ دقّة. ).

المسؤولون عن الجوقة:

  • قائدة الجوقة

    مايا صارجي 0506264134

    maya_sarji@yahoo.com

صور من القداديس

ألبوم الصور

انضم إلى كورال الشارقة

تواصل معنا

لمزيد من المعلومات و لمن يرغب بالانضمام إلينا الرجاء التواصل معنا عن طريق الإيميل:

info@eccne.com
او الاتصال على الرقم: 0563898720